Dīwān al-Amīr Shakīb Arslān
ديوان الأمير شكيب أرسلان
Genres
بلغت نهاية حظها بنهاكا
لم تدر مثلك في الولاة ولا درت
تلك المنار الغر مثل هداكا
وإليك يا ملك القريض قصيدة
وقفت على خجل بباب علاكا
قدمت على اسماعيل وهي عريقة
في لخم طامعة بنيل رضاكا
بينما أنا ذاهب من سورية إلى الآستانة مبعوثا عن حوران في أيام الحرب العامة، نزلت ضيفا في طرسوس على سعادة الشهم الأمثل محمد بك راسم من كبار أعيان مصر المقيم هناك، وكانت حصلت حادثة على فتاة حسناء تشتغل في معمله القطني، وضويقت الفتاة لأجل جمالها، والبك المشار إليه لا يعلم بالواقع، فلما بلغه الخبر امتعض ومنع من التعرض لها وجعلها في مأمن من سطوة العاشق، وصادف وجودي هناك، فقلت على سبيل المداعبة:
أقسمت إذ طلعت علي شموسها
وزهت بها الأرجاء وهي عروسها
Unknown page