دب منه الحمام في الأعصاب
81
قالت الاخت أم سلمى انظريه
ثم قد غاله الردى باقتضاب
83
وجمت حيرة وبعد قليل
فيه حمل على العزاء الجميل
فاستمرت حتى الصباح توالي
فأتاها ودمعها في انهمال
من صعاليك أهل ذاك الجناب
89
وقفوا موقفا به الفقر ألقى
منه ثقلا به المعيشة تشقي
90
Page 64