103

أقبلت في موكب من حسنها

لأح نور قبله بل فاح طيب

منظر ما أشرقت عن مثله

أختها الشمس، ولا راع الغروب

جلست مني قريبا كي أرى

وجهها وهو من البعد يذيب

وثقت من حسنها فاعتقدت

أن حسنا غير ما فيها معيب

فإذا سهوا رمقنا غيرها

نم عن عتب لنا منها قطوب

Unknown page