وكل من أخلصته بالعرفان ... ... ... وكل من أدبته بالقرآن فلم يجاوز ما نهى وما أمر
بالأمة الخير الشهيدة الوسط ... ... ... بما لها عندك من خير الخطط
بكونها لكل لاحمة فرط ... ... ... كل مكلف لفضلها غبط
من ملك وجنة ومن بشر
بالسادة الابدال بالأقطاب ... ... ... بالسادة الأفراد بالأحباب
وبرجال الغيب بالانجاب ... ... ... بالنقباء الطهر الأطياب
بالسادة الأوتاد بالغوث الابر
بدرجات الأزكياء السالكين ... ... ... وبمقامات نفوس العارفين
وبقلوب الأولياء الواصلين ... ... ... بالخلفاء منهم والمرشدين
حقيقة العين ابتغوا دون الأثر
بعلماء الدين أهل العمل ... ... ... وبالأئمة السراة الكمل
بكل عبد لك في الغيب ولي ... ... ... من أي أمة لأي الرسل
من سابق أو لا حق على الأثر
بالأنبياء بجميع رسلك ... ... ... بالملأ الأعلى من اصناف الملك
بحاملي العرش بسالكي الفلك ... ... ... بالعرش بالكرسي ربي أسألك
سؤال مضطر اليك مفتقر
أدعوك يا ربي بما دعوت به ... ... ... وكل ما تحب أن تسأل به
وكل ما تجيب من دعائك به ... ... ... معتقدا لكل ما أمرت به
ذخيرتي أنت ونعم المدخر
ملأت قلبي منك خوفا ورجا ... ... ... جعلت حسن الظن فيك معرجا
فاجعل لنا من كل أمر مخرجا ... ... ... وحاجتي ربي النجا فيمن نجا
وأنت يا رب عليها مقتدر
أهم حاجاتي اليك المغفره ... ... ... وان أكن ضيعت فرض المعذره
صحيفتي بالسيئات موقره ... ... ... وليس عندي حسنة مؤثره
انتظر الرحمة فيمن ينتظر
نعم بتوحيدي اليك ازلف ... ... ... وان أكن في قيد ذنبي أرسف
بتوبتي في حوبتي أسوف ... ... ... أسرف في الذنب وأنت تلطف
ما غير توحيدك لي قط وزر
غفرانك اللهم أهل المغفره ... ... ... ليست ذنوبي عنك بالمستتره
علمت مني توبة مستشعره ... ... ... فاجعل الهي توبتي مكفره
لكل ذنب ساقه سوء القدر
غفرانك اللهم ذنبي كرما ... ... ... وجهت وجهي حنيفا مسلما
قد اعترفت باكتسابي المأثما ... ... ... اخفي وأبدي أوبة وندما
ولي يقين بالهلي مستمر
أعظمت في خلافك الجريره ... ... ... وساءت السيرة والسريره
وانطمست من الهوى البصيره ... ... ما للهوى ونفسي الأسيره
سطا عليها فتعاطى فعقر
أبوء بالخطة من اسرافيه ... ... ... وأنت بالنعمة لي والعافيه
لا أستحي منك على خلافيه ... ... ... وأنت لا تخفى عليك الخافيه معاذك اللهم من هذا الأشر
Page 127