كم طوى الدهر من شؤون جسام
ومعانيه ما لهن انطواء
142
أبد الله عزه وله الحكم م
تعالى سلطانه والعلاء
143
هو فرد في الملك ذاتا وشأنا
ما لعالي جنابه نظراء
144
أبرز الله مفردا نوره الفياض م
والمرسلون طين وماء
145
هو إخوانه النبيون لكن
من سناه قبل الكيان استضاؤه
146
وعليهم له شريف أياد
ولهم من فيوضه استجداء
147
أصلهم آدم ولما دعا الله
تعالى به استجيب الدعاء
148
وغدا حين يذهل الكل طرا
ترتجيه الشفاعة الشفعاء
149
ليت شعري هل تبصر الركب عيناي م
وللنوق للحجازه رغاء
150
وأراها لطيببة تتهادى
ويرش القيعان مني البكاء
151
Page 16