كان ذاك الكساء كنزا لذرات م
البرايا يا نعم ذاك الكساء
112
علة الخلق في رقائق حكم الطي م
والنشر حيث كل هباء
113
مد بسط الإرشاد لله بالحكمة م
حتى اهتدت به الحكماء
114
أثبت العدل حكمه الفصل إذ فيه م
تساوى الضعاف والأقوياء
115
وأتى بالقرآن آية حق
حين تتلى خرش لها الفصحاء
116
عقله سيد العقول وخدام م
حواشي أعتابه العقلاء
117
ومعاليه والأيادي بعد
وحساب فما لها استيفاء
118
نصرته بالرعب غارة قدس
فأريعت بسرها الأعداء
119
أقلق الحاسدين منه شعاع
ما طووه إلا اجتلاه انجلاء
120
يخفض الحاسد العلي خيالا
ومن الله حظه الإعلاء
121
Page 13