Your recent searches will show up here
ديوان إبراهيم اليازجي
البحر : خفيف تام
قد توارى النجيب في ظل لحد
غاب فيه بدر الحجى والرشاد
بل ثوى فيه للبلاغة بحر
بات يسقى بصيبات الغوادي
سار عنا مخلفا أي ذكر
راح يحيى ثناه في كل ناد
بين نثر كأنه قطع الروض
ونظم كالدر في الأجياد
بكت الصحف بعده بدموع
صبغت وجهها بذوب المداد
فأشار التاريخ فيها بنظم
لاق بعد الحداد بثوب الحداد
Page 367
Enter a page number between 1 - 384