واغلبي زهر الدراري في السنا
فبك العالم - لافيها - أضاءا
خطك الله تعالى دارة
لذكائي شرف فاقا ذكاءا
وبنا عرج على تلك التي
أودعتنا عندها الغيبة داءا
حجب الله بها الداعي الذي
هو للأعين قد كان الضياءا
وبها الأملاك في ألطافه
للورى تهبط صبحا ومساءا
قف وقل عن مهجة ذائبة
ومن العينين فانضجها دماءا
يا إمام العصر ما أقتلها
حسرة كانت هي الداء العياءا
مطلننا البرء في تعليلها
وسوى مرءاك لا نلقى شفاءا
برئت ذمة جبار السما
من أناس منك قد أضحوا براءا
فمتى تبرد أحشاء لنا ؟
كدن بالأنفاس يضر من الهواءا
Page 4