فيه كانا أعف في الله كفا
ووراء الغيوب أنقى ضميرا
أجهدها في خدمة الدين نفسا
شكر الله سعيها المشكورا
أتعباها لتستريح بيوم
فيه تلقى جزاءها موفورا
يعدل الحج ذلك العمل الصالح
إذ كان مثله مبرورا
معد الله أن يعد لكل
منهما فيه جنة وحريرا
أيها الصحن لم تزل للمصلى
ومن الذنب مسجدا وطهورا
دمت ما أرست الجبال وباني
ك ليوم يدعى بها أن تسيرا
واستطبها معطارة النظم منها
تحسب اللفظ لؤلؤا منثورا
ختمت كافتتاحها فيك لا تعلم
أيا شذاه أذكى عبيرا
Page 24