تلك ذات العماد لو طاولته
أنها جددت عليك المرورا
أو رأى هذه المباني كسرى
لرأى ماابتناه قدما حقيرا
ولنادي مهنيا كل من جاء
من الفرس أولا وأخيرا
قائلا : حسبكم بفرهاد فخرا
بلدا طيبا وربا غفورا
قد أقر العيون منك بصنع
ومن قال غير ذا قال : زورا
وبهذا البنا لكم شاد مجدا
لم يزل فيه ذكر كم منشورا
وبعصر سلطانه ناصر الدين
فأخليق بأن يباهي العصورا
قد حمى حوزة الهدى فيه رب
قال : كن أنت سيفه المنصورا
ملك عن أب وعن حد سيف ~
يا مقيل العثار تهنيك بشرى
تركت جدج حاسد يك عثورا
Page 18