رقت الأنام طبايعا وصنايعا
بهما ملكت قلوبها ورقابها
وجدتك أبسط في المكارم راحة
بيضاء يستسقي السحاب سحابها
ورأتك أنور في المعالي طلعة ~
لله دارك إنها قبل الثنا
وبها المدايح أثبتت محرابها
~ رضوان بشرك فاتح أبوابها
فأقم كما اشتهت الشريعة خالدا
تطوي بنشرك للهدى أحقابها
Page 13