مالعلم منتحلا لديه وإنما
ورث النبوة وحيها وكتابها
يا من يريش سهام فكرته النهى
فلأي شاكة أراد أصابها
ولدتك أم المكرمات مبرءا
مما يشين من الكرام جنابها
ورضعت من ثدي الأمامة علمها
متجلببا في حجرها جلبابها
وبنور عصمتها فطمت فلم ترث
حتى بأمر الله نبت منابها
~ وغدا تلون ثوابها وعقابها
وإليكم جعل الإله إيابها
وعليكم يوم للعاد حسابها
يامن له انتهت الزعامة في العلى
فغدا يروض من الأمور صعابها
لو لامست يدك الصخور ولفجرت
بالماء من صم الصخور صلابها
ورعى ذمام الأجنبين كما رعى
لنبي أرومة مجده أنسابها
Page 12