فهدوا بني الالباب لكن حيروا
بظهور بعض كمالهم ألبابها
لا غرو إن طابت أرومة مجدها
فنمت بأكرم مغرس أطيابها
فالله صور آدما من طينة
لهم تخير محضها ولبابها
وبراهم غررا من النطف التي
هي كلها غرر وسل أحسابها
تخبرك أنهم جروا في أظهر
طابت وطهر ذو العلى أصلابها
وتناسلوا فإذا استهل لهم فتى
نسجت مكارمه له جلبابها
حتى أتى الدنا الذي سيهزها
حتى يدك على السهول هضابها
وسينتضي للحرب محتلب الطلى
حتى يسيل بشفرتيه شعابها
ولسوف يدرك حيث ينهض طالبا
ترة له جعل الله طلابها
هو قائم بالحق كم من دعوة
هزته لولا ربه لأجابها
Page 10