Your recent searches will show up here
ديوان عبد الغفار الأخرس
ومليكه الأفراح في أقداحها
قد رصعت تيجانها بجواهر
11
صبغت بإكسير الحياة لجينها
فكأنها ملكت صناعة جابر
12
خلع العذار لها النزيف وبان في
جنح الظلام منادمي ومسامري
13
متجاهر يهفو إلى لذاته
أحبب إلى اللذات من متجاهر
14
ذهبت لذاذات الصبا وتصرمت
أوقات أنسك في الزمان الغابر
15
وإذا امرؤ فقد الشباب فما له
في اللهو بعد مشيبه من عاذر
16
ولقد أقول لطامع برجوعها
كيف اقتناصك للغزال النافر ؟
17
لله ما أورى بنا متلفت
يوم الفحيم بجيد أحوى الناظر
18
والركب مرتحل بكل غريرة
تبني الكناس بغاب ليث خادر
19
أرأيت ما فعل الوداع بمقلة
ما قرحت بالدمع غير محاجري
20
Page 227
Enter a page number between 1 - 1,284