Your recent searches will show up here
ديوان عبد الغفار الأخرس
لدولته صارم باتر
يبت الخطوب بإيمانها
32
وحزب من الله في عونها
وذلك أكبر أعوانها
33
ومنذ تولى أمور العراق
وكف يدي ظلم عدوانها
34
وألبس بغداد تاج الفخار
وكان جلاء لأحزانها
35
وفي البصرة الآن سعد السعود
يلوح لها من سليمانها
36
حريص على جلب أعيانها
37
محبته مزجت بالقلوب
مزاج النفوس بجثمانها
38
وإن البلاغة حيث انتمت
إليه قلائد عقيانها
39
وتعرف من لفظه حكمة
تفسر حكمة لقمانها
40
عقول الرجال بأقلامها
وفضل العقول بعرفانها
41
Page 128
Enter a page number between 1 - 1,284