إني وإنك واحد
وإثنان عند الإنثناء
من لي بمجهول العدا
عرفته كل الأولياء
إن غاب عن أغيارنا
هو عندنا ملء الإناء
يشقي ويسعد من يشا
بالداء جاء وبالدواء
هو بالتكبر في الشعار
وبالتعاظم في الرداء
وهو الجليس بذكره
للعارفين وبالثناء
غنى بمن غنى وقد
طبنا به لا بالغناء
وبدا بكل مهفهف
زاكي الملاح والبهاء
وبه القلوب تهيمت
لا بالموشح في القباء
قمر محا ظلماتنا
بطلوعه وقت اللقاء
Page 10