154

أدر المدامة بالكبير

فالوقت ضاق عن الصغير

2

واستجلها في كأسها . . . .

كالشمس في البدر المنير

3

نزلت من الفلك المدار

تلوح في كف المدير

4

لولا شباك حبابها

كادت تطير من السرور

5

بكر تتيح لك المسرة

في المساء وفي البكور

6

صدرت بأنس ورودها

خيل الهموم من الصدور

7

تعشي العيون إذا انجلت

بالضوء من نار ونور

8

ذهبية لهبية

عصرت بأحقاب العصور

9

وافت بسورة نشوة

ذهبت بألباب الحضور

10

يسقيكها ساق أغر

يميس كالظبي الغرير

11

Page 157