من مالك أصبح المهدي آصفها
وقام فيها سليمان الورى شاها
72
إن الرعاية لا تعزى إلى شرف
إلا إذا كانت الأشراف ترعاها
73
يا ابن النبوة حقا أنت عترتها
فقد حويت كثيرا من مزاياها
74
حافظت فيها على التقوى ودمت على
عهد المودة والحسنى بقرباها
75
كم في ثناياك منا نفحة عبقت
إليك فيها اهتدينا إذ شممناها
76
من كل منبقة بالفضل معجزة
آياتها من سواكم ما عرفناها
77
مفاخر قبل تشريفي برؤيتكم
آمنت بالغيب فيها إذ سمعناها
78
عنها ثقات بني المهدي قد نقلوا
لنا روايات صدق فاعتقدناها
79
كانت كنثر اللآلي في مسامعنا
واليوم فيك عقود قد نظمناها
80
شكرا لصنعك من حر لسادتنا
بعد الإياس وهبت الملك والجاها
81
Page 331