يغص العدا في ذكره وهو طيب
وكم طيذب فيه تغص الخناجر
41
إذا اشتد ضيق الأمر بان ارتخاؤه
وهل تحدث الصهباء لولا المعاصر
42
غمام إذا ضن الغمام بجوده
توالت علينا من يديه المواطر
43
فأين الجبال الشم من وزن حمله
ومن فتكه أين الأسود القساور
44
وأين ذووا الرايات منه إذا سطا
وما كل خفاق الجناحين كاسر
45
همام أعاد المجد بعد مماته
وجدد رسم ألجود والجود داثر
46
وورد وجنات الظبى وتسودت
ببيض عطايا راحتيه الدفاتر
47
له شيم تصحو فتفني حطامه
هبات كما تفني العقول المساكر
48
فكم هم في عثر المنايا إلى المنى
فجاز عليها والسيوف القناطر
49
وكم وقفة معروفة في العدا له
لها مثل في سائر الناس سائر
50
وكم موقف أثنت صدور القنايه
عليه وذمته الكلى والخواصر
51
Page 249