224

ولو منبت الزقوم يسقى بجوده

لما كان إلا منبت الورد والزهر

42

يهز سيوف الهند وهي جداول

فتقذف في أمواجها شعل الجمر

43

ويحمل أغصان القنا وهي ذبل

فتحمل في راحاته ثمر النصر

44

ويسفر عن ديباجتيه لثامه

فيلبس عظف الليل ديباجة الفخر

45

ويسلب نحر الأفق حلية شهبه

فيغنيه عنها في خلائقه الزهر

46

سحاب إذا ما جاء يوما تنورت

رياض الأماني البيض بالورق الصفر

47

بوارقه بيض الحديد لدى الوغى

ووابله في سلمه خالص التبر

48

له فطنة يوم القضا عند لبسه

تفرق ما بين السلافة والسكر

49

وعزم يذيب الراسيات إذا سطا

فتجري كما يجري السحاب من الذعر

50

Page 226