98

2

وهم أنكروا في شأنه بعد أحمد

من النص أمرا ليس ينكره العقل

3

وقد نوه المختار طه بذكره

وقال لهم هذا الخليفة والأهل

4

وولاه في يوم الغدير ولا ية

على الخلق طرا ما له أبدا عزل

5

ونص عليه بالامامة دونهم

ولو لم يكن نصا لقدمه الفضل

6

أليس أخاه والمواسي بنفسه

إذا ما التقى يوم الوغى الخيل والرجل

7

أما كان أدناهم إليه قرابة

وأكثرهم علما إذا عظم الجهل

8

أما كان أوفاهم إذا قال ذمة

وأعظمهم حلما إذا زلت النعل

9

وأفصحهم عند التلاحي وخيرهم

نوالا إذا ما شيم نائله الجزل

10

Page 106