255

إذا ذكرارتاحت قلوب لذكره

و طابت نفوس و انشرحن صدور

31

عدمناعلى الدنيا وجود نظيره

لقد قل موجود وعز نظير

32

و كيف يسامى خيرمن وطيء الثرى

و في كل باع عن علاه قصور

33

و كل شريف عنده متواضع

و كل عظيمالقريتين حقير

34

لئن كان في يمناه سبحت الحصى

فقد فاض ماء للجيوش نمير

35

و خاطبه جذع و ضب و ظبية

و عضو خفي سمه وبعير

36

و در له الثدي الأجد كرامة

كما انشق بدر في السماء منير

37

و مثل حنين الجذع سجدة سرحة

و أنس غزال البر وهي تفور

38

و باض حمام الأيك في إثره كما

بنت عنكبوت حين كان يسير

39

و إن الغمامالهاطلاتتظله

بروحنسيم إنألم هجير

40

و يوم حنين إذرمى القوم بالحصى

فولوا وهمعمي العيون وعور

41

Page 257