إذا ذكرارتاحت قلوب لذكره
و طابت نفوس و انشرحن صدور
31
عدمناعلى الدنيا وجود نظيره
و كيف يسامى خيرمن وطيء الثرى
و في كل باع عن علاه قصور
33
و كل شريف عنده متواضع
لئن كان في يمناه سبحت الحصى
فقد فاض ماء للجيوش نمير
35
و خاطبه جذع و ضب و ظبية
و در له الثدي الأجد كرامة
كما انشق بدر في السماء منير
37
و مثل حنين الجذع سجدة سرحة
و أنس غزال البر وهي تفور
38
و باض حمام الأيك في إثره كما
بنت عنكبوت حين كان يسير
39
و إن الغمامالهاطلاتتظله
و يوم حنين إذرمى القوم بالحصى
فولوا وهمعمي العيون وعور
41
Page 257