وقيل رقيبك في غفلة
فقلت أخاف الإله الرقيب
البحر : - 1
حيث صباحا فأحيت ساكني القصبة
واسترجعت أنفسا بالشوق مغتصبة
2
قضى البيان لها أن لا نظير لها
فأحرزت من معاني فضله قصبه
3
ناجت طليح سرى لا يستفيق لها
هدت جوارحه واستوهنت عصبة
4
فحركته على فتك الكلال به
وأذهبت بسرور الملتقى نصبه
5
واذكرت عهد مهديها على شحط
فعاود القلب من تذكاره وصبه
6
ما كنت أسمح من دهري بجوهره
لو كان يسمح لي بالقلب من غصبه
7
سل أدمع الصب من أعدى السحاب بها ووقلبه بجمار الشوق من حصبه
. . .
8
فالله يحفظ مهديها ويشكره
فوجهها بعصاب الحسن قد عصبه
9
من كان وارث آداب يشعشعها
بالفرض إني في إرثي لها عصبة
10
هو الملاد ملاذ الناس قاطبة
سبحان من لغياث الخلق قصد نصبه
البحر : - 1
Page 16