البحر : وافر تام
عذابي من ثناياك العذاب
فهل شفع الرضا عند الرضاب
تكلف من تكلف منك ودا
طلاب للشراب من السراب
نشبت إلى الجمال وفيك بعد
أضاف لك الجمال إلى الحجاب
أما وهواي فيك لغير عار
كما زعم الوشاة ولا بعاب
وما يوحيه صبك لإجتناء ~
ومدحي حاكما في الجود أنهى
وأدنى في السخاء من السحاب
لأنت وإن هجرت فدتك روحي
ألذ إلي من صلة الشباب
فتى فيه المعارف والمعالي
جمعن له العراب إلى الغراب
فيطرب حين يضرب في خطوب
ويعرب حين يغرب في خطاب
أموضح ثغر غامض كل علم
إذا ما عنه أغلق كل باب
Page 62