21

وأغضب للفضل الذي أنت ربه

لأجلك لا أني لنفسي أغضب

وآنف إما عزة منك نلتها

وإما لإذلال به أتعتب

وإذ كنت لم أعتد لهاتيك ذلة

فحسبي بها من خجلة حين أذهب

Page 21