50

فأثنيت لي إلقاء فقري والغنى

فضيلة قصدي فاطرحت فضيلتي

172

فلاح فلاحي في اطراحي ، فأصبحت

ثوابي لا شيئا سواها مثيبتي

173

وظلت بها ، لا بي ، إليها أدل من

به ضل عن سبل الهدى وهي دلت

174

فخل لها ، خلي ، مرادك ، معطيا

قيادك من نفس بها مطمئنة

175

وأمس خليا من حظوظك ، واسم عن

حضيضك ، واثبت ، بعد ذلك تنبت

176

أشمر عن ساق اجتهاد بنهضة

177

وكن صارما كالوقت ، فالمقت في عسى ،

وإياك علا فهي أخطر علة

178

وفي علمه ، عن حاضريه مزية ،

نشاطا ولا تخلد لعجز مفوت

179

وسرزمنا ، وانهض كسيرا ، فحظك ال

وما ظفرت ، بالود ، روح مراحة ،

180

وأقدم ، وقدم ما قعدت له مع ال

خوالف ، واخرج عن قيود التلفت

181

Page 50