لفي وسمعي في آثار زحمة
عليها بدت عندي كإيثار رحمة
141
لساني إن أبدى إذا ماتلا اسمها
له وصفه سمعي وما صم يصمت
142
وأذني إن أهدى لساني ذكرها
لقلبي ولم يستعبد الصمت صمت
143
أغار عليها أن أهيم بحبها ،
وأعرف مقداري ، فأنكر غيرتي
144
فتختلس الروح ارتياحا لها ، وما
أبرئ نفسي من توهم منية
145
يراها على بعد عن العين مسمعي
بطيف ملام زائر حين يقطتي
146
فيغبط طرفي مسمعي عندذكرها ،
وتحسد ، ما أفنته مني ، بقيتي
147
أممت أمامي في الحقيقة فالورى
ورائي ، وكانت حيث وجهت وجهتي
148
يراها أمامي في صلاتي ناظري
ويشهدني قلبي أمام أئمتي
149
ولا غرو إن صلى الإمام إلي إن
ثوت في فؤادي وهي قبلة قبلتي
150
Page 47