وبين يدي نجواك قدمت زخرفا
تروم به عزا ، مراميه عزت
92
وجئت بوجه أبيض ، غير مسقط
لجاهك في داريك حاطب صفوتي
93
ولو كنت بي من نقطة الباء خفضة
رفعت إلى مالم تنله بحيلة
94
بحيث ترى أن لا ترى ما عددته
وأن الذي أعددته غير عدة
95
ونهج سبيلي واضح لمن اهتدى ،
ولكنها الأهواء عمت فأعمت
96
وقد آن أن أبدي هواك ، ومن به
ضناك ، بما ينفي ادعاك محبتي
97
حليف غرام أنت لكن بنفسه
وإبقاك وصفا منك بعض أدلتي
98
فلم تهوني مالم تكن في فانيا
ولم تفن ما لا تجتلى فيك صورتي
99
فدع عنك دعوى الحب ، وادع لغيره
فؤادك ، وادفع عنك غيك بالتي
100
وجانب جناب الوصل هيهات لم يكن
وهاأنت حي إن تكن صادقا مت
101
Page 42