وكم قد نزلنا ثغر قوم أعزة
فلم نرتحل حتى تداعى خرابه
وكم يوم هول ضاق فيه مجالنا
صبرنا له والموت يحرق نابه
يسير بنا تحت اللواء ممدح
كريم السجايا طاهرات ثيابه
نجيب كصدر السمهري منجح ال
سرايا كريم الطبع صاف لبابه
من القوم وضاح الأسرة ماجد
إلى آل أيوب الكرام انتسابه
ففرج ضيق القوم عنا طعانه
وشتت شمل الكفر عنا ضرابه
وأصبح وجه الدين بعد عبوسه
طليقا ولولاه لطال اكتئابه
جهاد لوجه الله في نصر دينه
وفي طاعة الله العزيز احتسابه
حميت حمى الإسلام فالدين آمن
تذاد أقاصيه ويخشى جنابه
وما بغيتي إلا بقاؤك سالما
لذا الدين لا مال جزيل أثابه
Page 21