155

ونحو الجليجل أزجي المطي

لقد جل هذا المرام الخطير

21

تراني أنيخ بأدنى ضمير

مطايا براها الوجا والضمور

22

وعند القطيفة المشتهاة

قطوف بها للأماني سفور

23

ومنها بكوري نحو القصير

ومنية عمري ذاك البكور

24

ويا طيب بشراي من جلق

إذا جاءني بالنجاح البشير

25

ويستبشر الأصدقاء الكرام

هنالك بي وتوفى النذور

26

ترى بالسلامة يوما يكون

بباب السلامة مني عبور

27

وأن جوازي بباب الصغير

لعمري من العمر حظ كبير

28

وما جنة الخلد إلا دمشق

وفي القلب شوقا إليها سعير

29

ميادينها الخضر فيح الرحاب

وسلسالها العذب صاف نمير

30

وجامعها الرحب والقبة المنيفة

والفلك المستدير

31

Page 156