فاربع بربع لا يزال نزيله
حسن الثناء وخشية الخلاق
21
وابلغ تحية نازح قذفت به
أيدي النوى في أسحق الآفاق
22
قد كان بالشامي يعرف برهة
من دهره ، والآن فهو عراقي
23
أنضى الوجيف ركابه وجياده
فكأنهن قلائد الأعناق
24
وهو الجليد على خطوب زمانه
لا يشتكي منها سوى الأشواق
25
ينزو لذكر أبي سلامة قلبه
فيكاد يمرق من حشا وصفاق
26
واهتف به : يا خير من أرجوه ل
لأواء أو أدعوه يوم تلاق
27
بي لوعتان عليك يضعف عنهما
جلدي من الأشواق والإشفاق
28
فالشوق أنت به العليم ، وغالب الإ
شفاق مما أنت في ملاق
29
وإذا آخطأتك الحادثات ، فكل ما
ألقاه محمول على الأحداق
31
أتظن أني بعد بعدك باقي
أجزي عن الأشواق بالأشواق
33
Page 307