وفؤاد لم أضع قط يدي
فوقه خيفة أن تحترقا
ما لنجم عكفت عيني على
رعيه ليس يريم الافقا
ولعين خلعت فيك الكرى
كيف لم تخلع عليك الأرقا
أيها اللوام ما أهدأكم
عن قلوب أسهرتنا قلقا
ما الذي تبغون من تعذيبها
بعدما ذابت عليكم حرقا
قومنا فوزوا بسلوانكم
ودعوا بالله من تشوقا
وارحموا في غسق الظلماء من
بات بالدمع يبل الغسقا
عللونا بالمنى منكم ولو
بخيال منكم أن يطرقا
وعدونا بلقاء منكم
فكثير منكم ذكر اللقا
لو خشينا الجور من جيرتنا
لانتصفنا قبل أن نفترقا
Page 66