أعدو بها طورا وربتما
رعت الفلا ، والليل مسود
لكواكب هي في تراكبها
حلق الدروع يضمها السرد
من كل أروع حشو مغفره
وجه أغر وفاحم جعد
ذكر الوزير الوقشي لهم
فأثارهم للقائه الود
مترقبين حلول ساحته
حتى كأن لقاءه الخلد
قد رنحتهم من شمائله
ذكر كما يتضوع الند
نعم الحديث الحلو تملكه ال
ركبان حيث رمى بها الوخد
يا صاحبي أخبره عجب
لكما على ظمأ به ورد
أم ذكره تتعللان به
إذ ليس منه لذي فم بد
شفتيكما فالنحل جاثمة
مما يسيل عليها الشهد
Page 22