فتى لم يعد حتى تعفر قرنه
كأن عليه الضرب ضربة لازب
حشيته سرج على ظهر سابح
وحلته دع على غير هارب
غدا في المعالي راغبا غير زاهد
وفيما سواها زاهدا غير راغب
يظن صلاح الدين فرسان جلق
كفرسانه ما الأسد مثل الثعالب
غدا تطلع الشام الفرنج بفيلق
معودة أبطاله للمصائب
رجال إذا قام الصليب تصلبت
رماحهم في كل ماش وراكب
لها الليل نقع ، والأسنة أنجم
فما غير أبطال وغير جنائب
Page 6