============================================================
ديوان الجيلانى وصرت(1) أنا الساقى ليمن كان خاضرا ادير(2) عليهم كرة بغد كرة وقفت بباب الله وخدى موحدا ونوديت يا جيلانى : ادخل لحضرتى ونوديت يا جيلان(4) . اذخل ولاتخف غطيت(4) اللوا(2) من قبل أفل (2) الحقيقة (1) 1 ف7ه: وكنت (2) اطوف (2]: اعطيت (4] س، ف: اللوى 5) س اهل الولاية (ف: أهل العناية (1) تكرار النداء هنا إشارة الى الدعوة الربانية الاكيدة - بالخاطر الالهى - لدخول الحضرة. ويذهر الصوفية ان لله عبادا يسمون ( اهل الحظانر) هم نوع من العارفين ، جرت سنة الله تعالى ان لا يمنعهم الدخول لحضرته متى يشاعون .، فهم ماذون لهم بالدخول والضروج وقتما شاعوا (الجيلى الناظر الالهية منر الحظانر، ص 58) 3) القيقة : هى عماد التظرة الصوفية . يضعها بعض الدارسين للتصوف فى مقابل الشريعة بحيث يتكرر عندهم تعبير ( الشريعة والحقيقة) وإن كانت الآثار والشواهد الذوقية تشير إلى ان الشريعة والحقيقة معا ، هما جوهر الامر الالهى الذى تعبر الشريعة عن جانبه الظاهرى والحقيقة عن باطنه العميق. وبهذا المعنى لا يتقابل لفظا (الشريعة والحقيقة) وإنما يقطابقان عند الصوفية فى طريقهم الى الله وقد افرد استاذتا الدكتور الشرقاوى بحثا بعتوان (الشريعة والحقيقة) أوضح فى مقدمته تلازم الامرين عند الصوفية فالطريق إلى الله عندهم واحد . فإذا كانت الشريعة هى الرسم والخريطة والدليل ، فان الحقيقة هى الصدق والاخلاص فى سلوك طريق الحق تعالى بحيث لا يكتمل البناء الصوفى إلا بهما معا فشريعة بلا حقيقة عاطلة وحقيقة بلا شريعة باطلة (الشرقاوى الشربعة والحقيقة ص 9) وعلى هذا النحو يتضح ان الدين الحق يكون برسوء وتكاليف ظاهرة تعبر عنها الشريعة . كما يكون بحقانق ومكاشفات وتاييد من الله . وهو رف ند الصوفة بلحقرهة 776.6
Page 90