============================================================
االالات الرمزية أملاك كلمات أخكامه .. من ماء غمام أقواله، تشرب عطاش الأرواح ، فى غيون حياة الفاظه، تفتسل(1) خطرات العقول (1 نادى مناوى الطلب(2)، للأزواح الكامنة فى القوالب(2)، أتار ساكن عزمها 2 إلى العلى، طارت بآجنحة الغرام فى فضاء المحبة، وقعث بعد التعب(3 على اغصان الشوق (4)، وتناغت فى السخر بلابلها بعطربات ألحان الحنين (5 الى جمال "واشهدهم(5)، أزعجها هبوب نسيم الغرام إلى إعادة لذاذة (0 "الست بربكم(19".
جرجت بغض تلك الطيور() من أتفاصي الصدور ، تتلبخ أثرا من مطارها القديم، تتشق(2) نسمة من مهب التكليم (8)، تتذكر عيشها فى ظل 9 (1] ب: يفتسل (2]- ب (2] ب تستنشق 11 راجع ما قلناه عن القياس المقلى وتلبيس إبليس ، فيما سبق 2 يقصد بالقو الب الاجسد (13 المراد بالتعب هنا . طريق المجاهدات الروحية التى يتعين على السلك ان يقطعه (14 ستل الامام الجيلافى عن الشوق . فقال : احسن الاشواق ما كان عن مشاهدة ، وهو لا يفتر عن اللقا ولا يسكن عن الرواية ولا يذهب عن الدنو ولا يزال على الأنس ! بل كلما ازداد لقاء ازداد شوقا ولا يصح الشوق حتى يتجرد عن علله وهى مواققة روح او متابعة همة او حفظ تفس فيكون شوقا مجردا عن الاسباب (قلائد الجواهر 989) (3) قوله تعالى وإذ اخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم ، واشهدهم على انقسهم الاعراف (0) بقية الاية السابقة الست بريكم قالوا بل شهتا ا17 الاشارة بتلك الطيور الى طبقة المتجردين من اهل الله الذين اجابوا منادى الروح : ا18 يقصد كلام الله للأرواح في عالم الذر 235 7666
Page 235