189

============================================================

المقالات الرمزية احبابه؟ أو يوقفهم دون حجابه! وقذ تقدمت مواعيده القديمة الآزلية : ( ياآيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية(4 (2: اترى ترضى(15 من الجنان بخورية ؟

آم تقنع من البستان بالحلل السندسية ؟

كيف يرتاح المحبون بغير كيف يفرح المجنون بذون ليلى العامرية 9 النفحات العنبرية؟

أجساد اذيست فى تحقيق العبودية، كيف لا تتنعم بالمقاعد العندية61 ( أبصار سهرت في الليالى الديجورية، كيف لا تتلذذ بالمشاهذة الأنسية(5 18 45- وألباب عذبت باللبانات(13 الحبية(1) ، كيف لا تشرب من المذامة الربية (1) وأرواح خبست في الأشباح الحسية ، كيف لا تسرح فى الرياض القذسية ، (4)() وترتع فى مراتعها العلية (/1(4) وتشرب من مواردها الروية وتنهى ما بها من (1]غ : الحيية المقطع ما بين للنجمتين (من ص 186 إلى ص 191) اغلبه موزون والرلجح أته قصيدة.

(1 سورة الفير، اية 27 28 2 يشير إلى النفس المطننة 0 قوله تمالى: إن المتقين ف جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر سورة القمر اية 5 ك راجع الفلظ [ المبتاهدة - الأنس) فيما سيق 9 اللبانات جمع لبن وهو الضرب الشديد (لسان العرب 3 348) فيكون المعنى ان الالباب التى عذبت فأوجاع المحب من شوق ولوعة ووجد لابد وان تتاب بقرب وشرب ومشاهدة الربية: الراندة يقال فى اللفة ( اربيت]) إذا اخذت اكثر مما اعطيت (لسان العرب 1 ( الراظ العلية إشارة إلى رضا الله عن عباده امقريين وما يخلع عليهم من هواهب ومزح ومن هنا قال الامام مازلت اوتع في ميادين الرضا (قصيدة ما فى الصبابة) 179 7666

Page 189