وغرامي لا يستدل به الطيف
ومغاني دياركم مثل مغنى فيه
والليالي مثل الغواني إذا أسفرن
في زمان تضاعفت لعميد الملك
لو شهدتم صبابتي لعلمتم
أو وقفتم على غلوي فيكم
رابني بعدكم زماني فلا الأيام
ورأيت الرحيق يجلب همي
أفحالت عن السرور الرحيق
18
أسلمتني إلى الأسى فهي في الكأس
وبلوت الورى قياسا إليكم
وتصفحت بعدكم شيم الناس
Page 198