231

Diwan

ديوان ابن الخياط

Genres

Poetry

وقال أيضا يمدحه:

أما العفاة فأنت خير رجائها ... والمكرمات فأنت بدر سمائها

ما أحسنت بك ظنها في رغبة ... أو رهبة فعداك حسن ثنائها

لولاك يا تاج الملوك لعزها ... ملك يجيب نداه قبل ندائها

أحييتها قبل السؤال بأنعم ... ردت وجه السائلين بمائها

حمدا لأيام سما بك فخرها ... أنى تذم وأنت من أبنائها

من ذا يقوم بشكرها وعلاك من ... حسناتها ونداك من آلائها

مع أنني أبغي ديونا عندها ... ممطولة هذا أوان قضائها

وكفى بزفي كل بكر حرة ... لولاكم ما زفت إلى أكفائها # سعدت بك الأقمار جارا فلتفز ... بمجاور الأقمار في عليائها

Page 231