سللت سهاما من كنانة لم تزل
يقرطس منها في المنى كل صائب
42
فأدركت ما فات الملوك بعزمة
تقوم مقام الحظ عند المطالب
43
وما فقتهم حتى تفردت دونهم
برأيك في صرف الخطوب اللوازب
44
وما شرفت عن قيمة الزبر الظبى
إذا لم يشرفها مضاء المضارب
45
تجانفت عن قصد الملوك وعندهم
رغائب لم تجنح إليها غرائبي
46
تناقل بي أيدي المهارى حثيثة
كما اختلفت في العقد أنمل حاسب
47
إذا الشوق أغراني بذكرك مادحا
ترنمت مرتاحا فحنت ركائبي
48
بمنظومة من خالص الدر ، سلكها
عروض ، ولكن درها من مناقب
49
تعمر عمر الدهر حتى إذا مضى
أقامت وما أرمت على سن كاعب
50
شعرت وحظ الشعر عند ذوي الغنى
شبيه بحظ الشيب عند الكواعب
51
Page 13