خضل البنان بنائل ، من دونه
وجه يجول البشر فيه طليق
31
تجري على ظلع إلى غاياته
هوجاء طائشة الهبوب خريق
32
ويخلف المتطلعين إلى المدى
في الفخر منجذب العنان سبوق
33
ويقيم زيغ الأمر ، ناء بعبئه
ذو الغارب المجزول ، وهو مطيق
34
وعليه من سيماء آل محمد
نور يجير عل الدجى مرموق
35
والبرد يعلم أن في أثنائه
كرما يفوق المزن ، وهو دفوق
36
أفضت إليه خلافة نبوية
من دونها للمشرفي بريق
37
فاحتال منبرها به وسريرها
وكلاهما طرب إليه مشوق
38
فالآن قرت في معرسها الذي
كانت على قلق إليه تتوق
39
لك يا أمير المؤمنين تراثها
وبه استتب لها إليك طريق
40
ولك الأيادي ما يزال بذكرها
يطوي الفلا مرح النجاء فنيق
41
Page 79