هيفاء نشوى اللحظ يقصر طرفها
فكأنه ، والبين يخضل جفنه
بالدمع من حدق المها مسروق
12
يا أخت مقتنص الكماة بموقف
أتركتنا بلوى زرود ، وقد صفا
والريح أيقظت الرياض ، وللحيا
فيها إذا رقد العرار ، شهيق
15
وطلبتنا وعلى المضيح فالحمى
مغدى النجائب ، والمراح عقيق
16
هلا بخلت بنا ، ونحن بعبطة
والدهر مصقول الأديم أنيق
17
وعلي من حلل الشباب ذوائب
عبقت بريا المسك وهو فتيق
18
وهواي تلو هواك في روق الصبا
وتصرمت تلك السنون وشاغبت
عرضت على غفلات ظني عزمة
لم يستشف وراءها التوفيق
21
Page 77