وتعاودت عذلي فما أرعيتها
سمعا يقل به الملام ويكثر
11
ولقد يهون على العشيرة أنني
أشكو الغرام فيرقدون وأسهر
12
وبمهجتي هيفاء يرفع جيدها
رشأ ، ويخفض ناظريها جؤذر
13
طرقت وأجفان الوشاة على الكرى
تطوى ، وأردية الغياهب تنشر
14
والشهب تلمع في الدجى كأسنة
زرق يصافحها العجاج الأكدر
15
فنجاد سيفي مس ثني وشاحها
بمضاجع كرمت وعف المئزر
16
ثم افترقنا والرقيب يروع بي
أسدا يودعه غزال أحور
17
والدر ينظم ، حين يضحك ، عقده
وإذا بكيت فمن جفوني ينثر
18
فوطئت خد الليل فوق مطهم
هوج الرياح وراءه تستحسر
19
طرب العنان ، كأنه في حضره
نار بمعترك الجياد تسعر
20
والعز يلحفني وشائع برده
حلق الدلاص وصارمي والأشقر
21
Page 185