238

وملك لا ينازع في معال

له الآيات منها والدلائل

52

يعز جواره والخوف فاش

ويخصب جاره والعام ماحل

53

ورب صوارم تلد المنايا

وتلفى بعد ما ولدت حوامل

54

كيمناه التي تهمي نوالا

يعم الخلق طرا وهي حافل

55

إذا سيم الغنى روى الأماني

وإن شهد الوغى روى المناصل

56

خلال في العطايا والرزايا

بها عدم المساجل والمشاكل

57

تنزقه الحمية حين يعصى

فيعروه التطول وهو صائل

58

ولولا رأيه في العفو كانت

أياديه كأنعمه كوامل

59

يجور على الذي تحوي يداه

ويحكم في الرعايا حكم عادل

60

ويلبس من سجاياه ثيابا

على الجوزاء مرخاة الذلاذل

61

Page 238