105

ذوي الملق المنجاب عن غير بغية

وكم عدم الإحسان من حسن الملقا

52

وسائل ماأجدت لديهم كأنها

مسائل من علم على جاهل تلقا

53

سقى الله آمالا سما بي طموحها

إلى الذروة العلياء والعروة الوثقا

54

تركت أكفا قرمط البخل رفدها

وعذت بكف في الندى تحسن المشقا

55

فأمنت سربا كان قدما مروعا

وأصفيت شربا كنت أعهده رنقا

56

وأحمدتني الأيام من بعد ذمها

على أن دهرا عاقني عنك قد عقا

57

ولو كان جسمي مثل عزمي لم أنخ

قلائص يلوي بالحصى وخدها ج

58

جديلية ورقا إذا جد جدها

إلى غاية ظنت هديلية ورقا

59

خليل أمير المؤمنين بك اعتلى

مقالي وقدما كان كالحرض الملقا

60

فجاوزت في مدحيك لما نظمته

فحولا مضوا ماكنت أرجو لهم لحقا

61

Page 105