============================================================
لمؤيد فى مصر ابان تعمان (1) مرة أخرى فذهب المؤبد إلى اليازورى معاتبا فاعتذر إليه الوزير بأن عجائز ال التعمان توسطن لدى آم الخليفة فى ذلك ، وأردف هذا بكلام خفف عن المؤيد آلامه (2) وعده وعدا حسنا وانتظر المؤيد الوفاء بهذا الوعد ولكنه كاذ كسراب بقيمة يحسبه الظمآن ماء، فاشتد حنق المؤيد وأرسل إلى الوتبر يشكو عدم الانصاف واخلاف الميعاد ويخيل إلى أن المؤيد هجا الوزير فى هذا الخطاب مما جعل الوزير يستشيط غضبا ويهدده ويتوعده فاجابه المؤيد بعدم المبالاة بوعيد آو تهديد(3) وامتنع المؤيد عن لقاء الوذير تحو سبعة اشهر حتى كانت نورة بنى قرة وانتصار جيوش الخليفة فى قمع هذه الثورات فى ذى القعدة سنة 443 وسارت الوفود إلى الوزير لتهنثته فألح أصحاب المؤيد عليه فى أن يذهب للوزير للتهنئة أيضا فاضطر إلى الذهاب إرضاء لاصدقائه:: لأيرفى ديرانه الدفتا مد ذلك بقليل ولى المؤيددار لانشاء وزيد فى رزقه فتحسن حاله ومع ذلك كاقت أاحواله مع الوزير بين الرضى والغضب ، وحدث أن أصيب القاسم بن عبد العزيز بن النممان داعى الدعاة بالقالج فتدب إليها (5) ابنه ويئس المؤيد من الوصول إلى مرتبة الدعوة فأظهر العداء للوزير وهجاه فى رسائله وأحاديثه فى لمجالس فاضطر الونير إلى آن يرسل إليه يوما انى أخذتك من ثثثمائة دينار رزقا إلى ألف وزيادة (6) فلم لا تعرف الحق على تفسك اجابه المؤيد بقوله "لو عليت فوى قولك هذا الذى قلته لقيدت لساتك عنه فانك عجوت اسلطان خلد الله ملكه به قبح هجو آن جملت استحقاقى بحضرته ثلثمائة وفى دولته
من لا يوزن ظفرا (7) من أظقارى فى خدمته من جنس المشرقى والمغربى وله المال الممدود من خزانته رزفا وما انكر أنك أخذتنى منقلة إلى كنرة ومن عطلة إلى همل ولكنك إذ ذكرت ذلك فاذكر بذكره عن أى مكان قطعتنى ... فلاتمن على بما أعطيت قالذى منعت أكبرله) 1) اليرة ص136- (2) السيرة ص 137. ت (3) السيرة ص 138 .
4) راجع هذه الثورة فى ابن الاتيرج 9 ص 396. (5) السيرة ص139 1) من الطريف آن المقريزى ذكر فى خططه أن داعى الدعاة وقاضى القضاة كان يتتاول كل منهما مأة ينار رزقا يينما ذكر المؤيد أنه كاد يتناول ألف دينار وويادة وهو نم ييلغ يعد مرتبة داعى الدعاة اوقاضى القضاة.
7) مكذا فى الاصل والأصح يزن : (7) السيرة س 139 - 140.
Page 53