============================================================
قصل الثانى لؤيد فى مصر (1 ليرفى مصر سار المؤيد إلى مصر وهو بين عاملين كان عنده أمل فيما سيلقاه من نعيم وتقديم إذ كان وحيدا فى علمه وحجته ، خدم الدعوة وأيدها بمنطفه وبيانه ، وكان بجانب آمله هذا أسا أضد اليأمن لانه كان يعلم أن إمامه غير متصرف فى شئون بلاده وان هنالك قوة أخرى كانت تدير البلاد تلك هى أم الخليفة المستنصر وسترى كيف خاب أمله وتغلب يامه لم يثبت لذا المؤبد ولا غيره من المؤرخين والكتاب متى دخل المؤيد مصر ولم يحددوا ايخ دخوله مصر غير آن المستشرق ايفانوف صاحب المرشد إلى آدب الامماعيلية قال إن المؤيد جاه مصر فى نفس العام الذى وصلها فيه ناصرى خسرو أى عام 439 ه ولاآدرى من أين آنى بهذا التاريخ، أما الدكتور همداتى فزعم أن المؤيد وصل مصرسنة 430 ه.
قبل وصول ناصرى خسرو بتسع سنوات والظاهر آن الد كتور همدانى لم يكن دقيقا ال ف تحديد هذا التاريخ لاننا علمنا أن المؤيد كان بحلة منصور فى شعبان عام ستة وثلاثين وأربعمائة قبل أن بفكر فى زيارة مصر، ومعنى هذا أن المؤيد جاء مصر بعد عام 446 ه وحدثنا المؤيد آنه لتى أبا سعيد التسترى بعمصر والوزيد الفلاحى وذكر المؤرخون أن اباسعد التسترى قتل عام تسعة وثلاثين وأربعمائة وإذن فالمؤيدجاء إلى مصر بين سنة ست و ثلاثين وأربممائة وسنة لسع وثلاثين وأربعمائة ، وعقب وصوله أدخل توا إلى مقر الخلاقة (2) ولكنه لم يتمكن من مقابلة الامام المستنصر بل قابل الوقير القلاحى (4) الذى أ كرمه 1) السيرة ص 118 وما بعدها (2) اليرة ص 121: (3) هو الوزير غر الملك صدقة بن يوسف قتل سنة 440 وكان أول آمره يهوديا فاسلم واتصل بالدزبرى قائد الناطميين بالشام فحدمه ثم خافه قعاد إلى مصر وخدم الجرجرانى الوزير فليما توفى هذا استوزر المستنصر الفلاى
Page 49