============================================================
ديوان المؤيد ولكن هذا الأمير كان مضطربا أشد الاضطراب كان يميل إلى العباسيين إذا آغدقوا عليه نمهم ، وكان يخطب للفاطميين بمصر إذا وهبوه أموالهم والقايهم وخلعهم لم يستقر على حال واحد لا خوفا من أحد الطرفين ولكن استهافة بكليهما وطمعا فى الألقاب والهدايا فلما وجده المؤيد على هذا النحو من التقلب اضطر إلى أن يتركه فى تخبطه وأن يتجه إلى مصر حيث إمامه المستنصر لدين الله الفاطمى
Page 48