178

============================================================

ديوان المؤيد 164 وارضة المؤيد فى القصيدة الثانية والعشرين وختم هذه القصيدة باتها: جواب قصيدة الامير تميم التنى بدأها بالغزل وبالحديث عن الخمر كعادته حتى بلغ حديثه عن ذلك نحو نصف اقصيدة بينما بدأ المؤيد قصيدته بمدح الامام مباشرة، وأكثر المعانى التى ذكرها تميم فى صيدته أخذها المؤيد ودار حولها، وردد المؤيد فى عدة أبيات المعنى الذى ذكره تميم فى بيت واحد من ذلك قول تميمت بكلا راحتيك ندى آو ردى كأتك للناس نار وجنة فأتى المؤيد ينفس المعنى ولكنه أراد أن يقصله ويبين لمن تكون النار ولمن تكون الجنة فقال : امام هو النار للكاشحين كما أنه للموالين جنه م نجد المؤيد بعد آن قال ذلك المعنى تركه إلى غيره ثم طاد إليه سمرة أخرى فذكر فى بتين جال معادى الامام وما سيلقوته فى النار كآنه قاص يعظ الناس ويخيفهم بذلك العذاب ال لم يتبعوا الايام ومعنى آخر أخذه المؤيد فى هذه القصيدة من تميم وأخذه تميم من أبى تواس قوله : وأخفت أهل الشرك حتى أنه لتهابك النطف التى لم تخلق فسل هل غدت قط أمواله وامسين من جوده مطيقته عيون الورى غير حمر الاست وهل أيصرت قط آرماحه لت ععروف سجحنه سحائب محفيه منهةة معالى برار علون النجوم و لن من المجد مالم ينلنه كلا واحتيك ندى آوردى كآنك للناس هر وچنه إذا قال اتيعه بالقعال وان جاد لم يبتع الجود مته لولاك لم يعد قينا الهدى منيرا ولم يصيخ العفو سنة منت الخلافة منع الاسود ادا نا غضين لأشيالهنه فى بطون الناء الاحته وأمشيت عزمك حتى أخفت ليق يك لللك حنا كا ت ليق المعالى بأربابهن لعيدك والمق ما إل أكه وانى وإن كنت نجل لليز رى الخيد من آضير الخير غيلك وجوزى بالشر من قد أخنه

Page 178