67

من مبلغ عني البدر الذي كملا

في مطلع الحسن ، والغصن الذي اعتدلا

2

أن الزمان ، الذي أهدى مودته

إلي ، مرتهن شكري بما فعلا

3

أما الحبيب الذي أبدى الجفاء لنا ،

فما رأينا قلاه حادثا جللا

4

ولم نزد أن ظفرنا ملء أعيننا

بالمشتري ، فتجنبنا له زحلا

5

أنت الحبيب ، الذي ما زلت ألحفه

ظل الهوى ، وأسقيه الرضا عللا

6

هذي الحقيقة ، لا قولي مخادعة ،

لو كان قولك : مت ، ما كان ردي : لا !

البحر : بسيط تام 1

Page 67